dark_mode
Image
هبة الله محمد عبد الله تَفَجَّرَها داوية في

هبة الله محمد عبد الله تَفَجَّرَها داوية في "التيار -الحلقة الثالثة

(3/4)

"

هذه حكايتي!!

 من ينصف هبة وهي تبحث عن أبيها وأمها؟!!!!

 

(لهذه الأسباب) "سالُوم ناس الديم وأمي خديجةوابتسام والداية رجبية"

"مفروض أمي تواجه أهلها وما تفرط فيني وتتركنيلهذا المصير بدرجة خالي عمر يقول هذه ليست بنتنابسبب الميراث" 

 حتى الأن (إبتسام) هي أمي ولا أستطيع تجنب أنأناديها بأمي

أبي هو نقطة الضعف الكبيرة وحتى الآن أبحث عنه

(محمد ولدي) سندي الكبير يومياً أقيس طوله وأعدعمره

أمهاتي (إبتسام وخديجة) دلعوني وكان الفراخ وجبةعادية

  تبحث عنهم بجد وفي كل مكان ، تبدو مثقفةوفصيحة استغرقت لأفهم أين يكمن الضعفوالهزة فوجدتها منعومة بتماسك رهيب , لهانصيب من أسمها لتضع بيننا حجة أن اللهالرحمن الرحيم ، أعطاها  قضاءً و قدراً صعباًثم ظهراً قوياً لتصعد به وهي في مشاويريومية  لتعثرعن شيء ضائع من كيانهافأعطاها الله تعويضاً نادراً  وبدأ حمد إبنها, يعيد لها نعيم الأسرة المفقود الجلل , لتعيدإنتاج تلك اللحظات ومن أجل ذلك ظلت تدافععن أخواتها جميعاً من شريحة فاقدي السند

وجدتهم في (بيت البنات) بلا أهل فاصبحواأهلاً لبعضهم البعض , بهجة وملاذ والخالةأمونة منذ ربع قرن تغسل المعاقات يومياً , سألتهن عن العيد وصباح العيد والجيران , الوزارة غائبة والتحايا كلها لفاعلي الخيرحتى السرامس والستاير.

3ساعات في (بيت البنات) المكان نظيفوالضياع حقيقي , الغذاءات متوفرة والتوهانسيد الموقف والسؤال المأساوي أين الأهل , الأبوالأم العم والخال , الأغنيات لا تسد ذلك الرمق , والفقد جلل , صبايا في عمر المنا ونساءبائسات ، الزمن متوقف , أسوأ من السجونهذا الثبات ، العواطف محدودة الإستهلاك , الشوق محبوس ومعتقل بين الحيطان ، لاجديد في أزمة هبة وأخواتها وهن في وضعيحرج المجتمع كما وصفته هبة الله بالقاسيوالجبان ، تريد حقها وتشير لبراءتها منالغلطة الأساسية.

أنه حوار تعويضي لا يغني عن الحق شيئاًومع ذلك لابد من مواجهة الشمس بعيون أشدبأساً والعود أعوج فمن المسؤول عن أزمة هبةالله وأخواتها من شريحة الحزن الكبيروالنزيف مستمر بأطفال قادمين بذات الخطأالجسيم والمجتمع القاسي والجبان بوصفهبة الله باق في مكان.  

أنها أهمية الأسرة بمعنى وجودي ومعتفاصيل الحوار لعلنا نتلمس بعضاً من الخطافي صالح هذه الإشكالية القديمة المتجددة واللهالمستعان من قبل ومن بعد

 

× حينما عادت هبة الله إلى بيت البنات بذلك الخِذْلانمن كنتي تلومين بإستمرار مع نفسك؟

- بصراحة

× أتمني ذلك؟

- كنت ألوم ناس الديم وأمي خديجة وابتسام و"الداية"رجبية التي قالوا أنها من أتت بي وتركت أمي لأعذارهاوأن أبقي مع تلك الأسرة إلى حين أن تهدأ مشاكل أميمع أهلها

 تلومين رجيبة الداية أيضا؟

- نعم مفروض أمي تواجه أهلها وما تفرط فينيوتتركيني لهذا المصير الصعب بدرجة خالي عمريقول:" هذه ليست بنتنا بسبب الميراث "

× وماما وخديجة؟

- الله يسامحها اللوم عليها كتير ومعها رجبية كانيمكن منع أمي أن تتركني لهذا المصير ولكنهمساعدوها لتتخلي عني

× لكن أمك هي صاحبة القرار والفكرة؟

- قالوا هددٌوها

× تبحثين لها عن أعذار؟

- نعم

× هي في الخاطر دوماً

× نعم

× وفي الخيال؟

- نعم

× هل رسمتي لها وجها وعيون وملامح؟

- لا

× و تبحثين لها عن أعذار؟

- لاني سمعت أنها جاءت تبحث عني

× تبدين ثابتة ومعك فصاحة للتوضيح؟

-  لسع مُنهارة

× دموعك؟

- خائفة موية عيوني تكمل قبل أحزاني  

×  بعد ميلاد  محمد؟

- سند عجيب

× كبرتي وصرتي متطوعة في المايقوما؟

- طبعا وكان لازم أدخل المايقوما

× كيف تفكرين في مفهوم حماية الأسرة والطفل؟

- كيان مطلوب ومهم لأطفال سياتون بإستمرار عليطريقتنا

× رجبية لا ذنب لها؟

- رجيبة غلطانة وأمي خديجة غلطانة لانهم حرموا أميمني

× إتهام فيه ظلم علي من حافظوا عليك وأنتي قطعةلحم؟

- قالوا أمي رجعت تبحث عني

× في المايقوما كيف تنظرين للأطفال وحياتهم؟

- تجربتي مختلفة وأنا كنت محظوظة (كنت مكفولة)

× واين ابتسام؟

- حتى الأن هي أمي ولا أستطيع تجنب أن أناديهابأمي

× الإبوة والأباء؟

-  تقصد تجاني أبوي زوج ابتسام

× نعم؟

- لم أتعلق به كما ابتسام لانه غائب بإستمرار في العمل

× أثناء مقابلتك لرجال في عمر الأباء كيف تفكريننحوهم؟

- أبي هو نقطة الضعف الكبيرة وحتى الآن أبحث عنه

× للمحاسبة مثلا؟

- أبدا

× محتاجة له؟

- دائما

× خاصة؟

- حينما أتعرض لأهانة أحتاج فيها لرجل

× ولدك محمد سيعمل الواجب؟

- يومياً أقيس طوله وأعد عمره وهو يكبر لتكبر عنديالدنيا والحياة

× والأم؟

- عندي عدد كبير من الأمهات

× واضح زعلانة من ماما الغائبة؟

- متصالحة معها لو ظهرت ولن أعاقبها

× مُسامحة؟

- طبعا وما عارفة ظروفها شنو حية أم ميتة

× أبوك تجاني أقل تأثيرا؟

- بسبب الشغل بس

× قصة توجع؟

- "الموجع أنوا في ناس بتسلم أبوها لدار المسنين وأنابفتش لابوي"

× موهبة هبة الله؟

- الرسم ومشيت في الدورة المدرسية لدنقلا ولعبت الكرةالطائرة مشاركة

× أي فتاة مدرسية كانت هبة الله؟

- "شليقة" ومعي حالة فضول لأكتشاف أي حاجة

× أمهاتك  ابتسام وخديجة؟

- دلعوني جدا جدا وكانت وجبة الفراخ وجبة عادية

× لبسك؟

- عادي الفساتين والبناطلين وعادي ألعب مع الأولادبالمواتر و"البلي"

× الدنيا بخير؟

- ولعبت مع فريق بنات الديم لكرة القدم

× نسمع أغنية؟

- لو أمكن

× والقرأن الكريم؟

- يريحني جدا وفيه عدالتنا نحن قبيلة الشريحة

× تجاني بحكم الأب في البيت  هل كان حضنه دافئ؟

- تجاني مشغول ولم يحصل ناقش معي أي تفاصيلوكانت إبتسام الأم الحقيقية

× القبلات الأولي؟

- حلوة جداً من أمي خديجة وابتسام

× ومع ذلك أخترتي بيت البنات؟

- لانه توجد منازعات في العائلة بسببي

×تاريخيا زعلانة من منو؟

- من الظروف والقدر

× تقصدين الظروف بشكل أساسي؟

- كان القدر صعب وأثقل من أكتافنا

×  بقليل من التدبر والعطف يمكن ان تسامحي أمكخديجة؟

- ما قادرة أسامحهم

×  صيغة الجمع واضحة .من هم الأخرين؟

- الأخوان والخيلان (أخوانها وأخواتها)

× معهم ابتسام؟

- دا الإستثناء الوحيد

× ومعاذ؟

- كان ثابت

× بعد تاجيل العقد في المحكمة؟

- تأجل الأمر لرفض والده وخالي عمر

× المهم تم العقد؟

- نعم وكان القاضي هو ولي أمري ومعاذ وأخوانهوالشهود

×  وموقف أم معاذ؟

× يوم العقد؟

- 15 فبراير 2015

× من قام بالواجب نحوك؟

- ماما تاتا وفرحة وكل أخواتي في بيت البنات

× أنتهي العقد في المحكمة بنجاح؟

- وبقيتا نبكي كلنا قدام المحكمة

؛ حتي معاذ؟

- حتي معاذ

× يوم العرس؟

- أغسطس 2016

× هبة الله بالزفاف الكامل

× في صالة نادي سوداتل

× الأبيض يليق بك؟

- جهزوني بنات الدار وأمي ابتسام والحنة معزومة عندالٌمسنات بواسطة عشة محمد الحسن ومشاعر خلفالله وماما تاتا حضرت الريحة والشيلة

× عرس كامل؟

- وفرحة طبيعية

× الحفلة؟

- مي الردمية ومحمد عباسية في دار المُسنات وكانفرح الحبوبات مبالغة وفرح أخواتي في المايقوما منالشريحة مها ونجوي

× بيت العرس في بيت البنات؟

- بيت عرس حقيقي ومليان بالضيوف والخير باسطوكان عرس طبيعي

× وابن ابتسام؟

- عملت لينا" قعدة" في بيتا في الديم

× هبة الله تقدل في الصالة؟

- لبست من المركز الألماني الفستان هدية منهم والمكياجمن وأرتلاند

× ومن هي وزيرة العروس؟

- ملاك عبد العزيز

× سياتي معاذ؟

- معه أصدقائه بالعربات المزينة وكان التصوير فيشارع الجزار والزَفَّة في النادي.

==

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

comment / reply_from

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة التيار