مجلات السينما في فرنسا

(1)

 ترجمة، وإعداد: صلاح سرميني/باريس

(ACA) 

LES ARTISTES ET AMIS DU CINEMA D'ANIMATION

(من عام 1958 وحتى 1959)

صدرت نشرة (فناني، وأصدقاء سينما التحريك) عن جمعيةٍ بنفس الاسم، كان يُشرف عليها "فيليب بيير، ويترأسها فنان التحريك الفرنسي "بول ريمو".

على إثر الدورة الأولى للأيام الدولية لسينما التحريك عام 1956، ومن ثمّ مهرجان كان عام 1958، تأسّست تلك الجمعية الوطنية، وبالإضافة لـبول ريمو"، كانت تضمّ بين أعضائها:

ألكسندر ألكسيّيف، أركادي، برتولد بارتوش، أومير بوكيه، هنري جرويل، جان إيماج، ريموند ماييه.

وبالإضافة للنشرة، كانت تُنظم عروضاً سينمائية في "المتحف الوطني للفنون الآسيوية"، و"متحف الفنون التزينية".

في أقلّ من 10 أعدادV تمكنت النشرة من تأسيس قاموسٍ لسينمائييّ التحريك منذ بدايات السينما، وحتى ذلك العام 1958، وندرة ذاك النوع من القواميس، جعل النشرة مصدراً بارزاً للمعلومات.

وفي عام 1960 اختفت الجمعية، لتظهر من جديدٍ تحت اسم "الجمعية الدولية لسينما التحريك" (ASIFA).

 Revue de Cinéma Interactive

 (من عام 2008 وحتى اليوم)

هي مجلةُ افتراضيةٌ مُخصصة حصراً للقراءة عن طريق الأنترنت، ويمكن تحميلها مجاناً من موقعها، صدر العدد الأول منها في أكتوبر عام 2008، يُصدرها، ويُشرف عليها دانيلو زيسيفيتش(وهو باحثُ في السينما في جامعة باريس السابعة، حاصلٌ على دكتوراة في سينما التحريك الهوليودية).

يشير في إصدارها الأول بأن "المجلة لا تدّعي إحداث ثورة، ولا تجاوز من سبقها"، ومع ذلك، يُعتبر مفهوم مجلة تفاعلية عن السينما أصيلٌ، ومُجدد.

هي في منتصف المسافة بين المجلة المكتوبة بشكلها الورقيّ (تأخذ منها نوعية المقالات، والصور الفاخرة)، والمنصة الإلكترونية الشخصية، ونجحت بتخطي تحدياً جريئاً: إصدار مجلة مثيرة، مفيدة، ومختلفة، وذلك بتقديم تحليلاتٍ، ووجهات نظرٍ نوعية.

أصدرت مُسبقاً ثلاثة أعدادٍ تتكوّن من ملفاتٍ كاملة حول روبير زيميكيس (العدد الأول)، شارلتون هيستون (العدد الثاني)، بالإضافة إلى متابعاتٍ، وأخبارٍ عن السينما، يُضاف إليها عددين خارج السلسلة عن التاريخ الغريب لـ بَنجامان بوتون، وحول الأعمال السينمائية لـ مايكيل جاكسون، وأخبار الأفلام الصادرة في اسطواناتٍ رقميّة، وملفاً خاصاً عن رينيه كليمان الجانب الآخر من المرآة.

وبدءاً من عام 2009 أصبحت الملفات أعداداً مستقلة:

العدد الرابع، والأخير من المجلة، والمتوفر عن السينما الصامتة خلال الفترة من 2007 وحتى 2010.

العدد الخامس: جون ميلوس، حقبة المغامرات الكبيرة.

العدد السادس: الرواية الروسية في السينما.

منذ عام 2011، تبدأ رحلتها الورقية مع حتى الآن ملف العدد الخامس المخصص لجون ميليس.

L'Action cinématographique

(من عام 1936 وحتى 1939)

يمكن ترجمة العنوان بالفعل، أو النشاط السينمائيّ ـ مع أنّ كلمة (ACTION) يُطلقها المخرج قبل تصوير كلّ لقطةٍ من الفيلم ـ وهي نشرةٌ نقابيةٌ من أجل اتحاد جمعياتٍ مستقلة، وغير تابعة للدولة، ومُحترفي السينما (منتجين، موزعين، مدراء صالات، وصناعيين،...).

وكان يُنشطها ليون دروت المدير السابق للمجلة الأسبوعية  Ciné-Journal(1907-1930)، وإلى جانب المعلومات الاحترافية، احتوت على بطاقاتٍ هزلية، بياناتٍ رسمية، ونقابية، ومقالاتٍ نقدية مُقتضبة عن الأفلام.

ACTUA CINE

(من عام 1979 وحتى 2004)

يمكن ترجمة العنوان بأخبار السينما، وصدرت في سبتمبر من عام 1979 كصحيفة أخبارٍ بسيطة، وواضحة حول الأفلام التي تُعرض تجارياً في الصالات الفرنسية، تلك المجلة التي أصدرها برنار، وجوسيان ماري لا ترغب بإضافة مقالاتٍ نقدية على تلك المُتوفرة.

في نوفمبر من عام 1996 (العدد 164) جعلتها شركة "باتيه" مجلتها الدعائية، ولكن الشعار الخاص بها "ديك باتيه" بقي في داخل المجلة.

كان يحررها الثنائيّ برنار، وجوسيان ماري حتى عام 1990، حيث أصبحت هيئة التحرير 5/6 محررين (مع العدد رقم 100)، وأضيف إليها عشر صفحاتٍ إضافية، كي يتقلص فريق التحرير إلى 3/4 نقاد في عام 96 من أجل عشرين صفحة، ويبدو بأنّ المجلة توقفت في عام 2004 (تاريخٌ يحتاج إلى مُراجعة).

ADHOUA

(من عام 1980 وحتى 1981)

كانت مجلة (أضواء) القصيرة العمر (خمسة أعدادٍ فقط) مُتخصصة بالسينمات العربية، والأفريقية، وأعتقد بأنها الأولى التي ظهرت في فرنسا، وجمعت في نفس العدد مقالاتٍ باللغة العربية، وكان يصدرها "حلقة الدراسات، والبحوث السينمائية" المُكوّنة من بعض نشطاء الجالية التونسية في باريس، وعلى الرغم من اهتمام المجلة بالسينما العربية، إلاّ أنها تطرقت للثقافة العربية في أوسع معانيها (الموسيقى، والرقص...).

وبما أنني شاركتُ في تزويدها ببعض المقالات، ومازالت تربطني علاقة صداقة مع محمد التليلي الخيري أحد مؤسّسيها الذي كان وقتذاك واحداً من أعضاء "الجامعة التونسية لهواة السينما"، فإنه من المُفيد العودة إليها في قراءةٍ لاحقة، بهدف دراستها، وتفحصها، وتقديمها للقارئ.

ADMIRANDA

(من عام 1986 وحتى 1996)

كانت المجلة تصدر عن "جامعة بروفانس" في "إكس إن بروفانس"، وتحمل عنواناً فرعياً "كراسات تحليل الفيلم، والصورة"، وهي بذلك مجلة أكاديمية مُتخصصة بالتحليل الفيلمي بإدارة الباحثة الفرنسية نيكول برينيه" مؤسّسة المجلة عام 1986(هي المسؤولة منذ عام 1996 عن برمجة السينما التجريبية في السينماتيك الفرنسية)، كان كلّ عدد منها يتطرّق لتيمةٍ حول تجسيد الفن، والصورة:

العدد الأول: مشاكل شكلية.

العد الثاني، والثالث: الإطارـ الحضور.

العدد الرابع: أداء الممثل.

العدد الخامس، والسادس، والسابع: تشكيل، وتشويه.

العدد الثامن، والتاسع: أجواء أمريكية.

العدد العاشر: العبقرية الوثائقية.

العدد 11، و12: سينما المغامرات المُعاصرة.

Les Adorateurs de Seth   (مجلة هواة)
عابدو الإله سيت (إله الصحراء، والعواصف في الحضارة الفرعونية)
صدر من هذه المجلة 8 أعداد على الأقلّ خلال السنوات 1988-1990، وكانت تهتمّ بشكلٍ خاصّ بالحكايات المرسومة، والأدب.

L'AGE D'OR

(من عام 1964 وحتى 1966)

لم يصدر من مجلة (العصر الذهبي) التي كان يديرها رينيه شاتو غير 4 أعدادٍ فقط، وكانت تجمع مقالاتٍ، وحواراتٍ ظهرت في الصحافة الفرنسية، والدولية، وذلك لتُكمل، وتناقش قضيةً معينة.

L'AGE DU CINEMA

)من شهر مارس، وحتى نوفمبر عام 1951)

بدافعٍ من روبير بنّايون، وأدو كيرو كان من المفترض بأن تكون مجلة (عصر السينما) مجلةً لسينما السورياليين الذين يحنّون إلى الطليعة، ولكن، لم تعرف من تاريخها غير 5 أعدادٍ (مع مقالة كتبها إيريك رومر" في العدد الثالث).

صدر العدد الأخير (الخامس، والسادس) في 150 نسخةٍ فاخرة (منها 50 نسخة لم تكن مخصصة للبيع في الأسواق، ومرقمة من 1 إلى الحرف L)، و100 عدد مرقمة من 1 وحتى 100 تتضمّن طباعةً أصليةً بطريقة النسخ لـ "ويلفريدو لام"، وسيّرٍ ذاتية تشخيصية، وكانت تلك النسخ موقعة من طرف المُشاركين في الكتابة.

American Graffiti

مجلةٌ مخصصةٌ حصراً للسينما الأمريكية، أصدرها فابريس لوكليرك في عام 1986، هو نفسه أصدر مجلة أخرى بعنوان (الترجمة الحرفية: "هوليوود فوق نهر السين")  Hollywood sur Seine
وأصبح فيما بعد رئيس تحرير مجلة (الترجمة الحرفية "سينما الحياة")  Ciné Live

L'AMICALE DES ARTISTES DU CINEMA

وتعني (مجموعة أصدقاء فناني السينما)، صدرت حوالي عام 1916، وتاريخ الإصدار، والأعداد غير معروف بدقة، وكانت مجلة مخصصة بالممثلين.

LES AMIS D'EMILE REYNAUD
(منذ عام 1994 وحتى اليوم)

(أصدقاء إميل رينو) هي نشرةٌ إخباريةٌ تصدر عن الجمعية المُكرّسة لأعمال مخترع "الباراكسينوسكوب"، وتجمع أحفاد إميل رينو، وعدداً من المُعجبين، والهواة، والمُحترفين، والمتاحف، وأرشيفات السينما.

وبالإضافة إلى النشاطات التي تضطلع بها الجمعية، نجد مقالاتٍ (تقنية غالباً) تتعلق ببراءة الاختراع، وحياة إميل رينو، وغيره من الروّاد مثل جورج ميلييس.

AMOR FILM

(من عام 1953 وحتى 1957)

استثمرت المجلة موضة مجلة Film complet(1922- 1958)، و Mon Film(1924 -1959)، والقصص السينمائية المُصورة.

كلّ عددٍ يحكي بالصور، وبأسلوبٍ قصصّي فيلماً ما، وكانت بداية الستينيُات إيذاناً بنهاية ذاك النمط من المطبوعات.

ANIMATOGRAPHE

مجلةٌ قصيرة العمر (3 أعداد فقط في عام 1987) كانت مخصصة لسينما التحريك، واحتوت على حواراتٍ، مقابلاتٍ، قراءاتٍ، تقارير عن المهرجانات، وملفاتٍ تتمحور حول سينما التحريك، كما نجد فيها أيضاً تحقيقاتٍ حول اختراعات إميل كول، وإيتيين. ج. ماري، وعن تطور تكنولوجيا المُؤثرات الرقمية.

ANIME LAND

(من عام 1991 وحتى اليوم)

مجلةٌ متخصصة، وعلى درجةٍ عالية من الجودة، والـستين صفحة التي تتكوّن منها مُخصصة حصراً لسينما التحريك، والمُسلسلات اليابانية، كما تهتمّ بالسينما الأسيوية، وكانت فيما سبق مجلةً للهواة، ولكنها منذ أبريل عام 1996 عرفت مساراً احترافياً، وبدأت تُباع في مراكز البيع، والمكتبات، وتحرص هيئة التحرير على إصدار مجلتين أخريين: AnimeLand X-Tra، وأعداد غير دوريّة من   AnimeLand

L'ANTHOLOGIE DU CINEMA

(من عام 1965 وحتى 1983)

صدرت هذه المجلة بإدارة كلود بيلي، كانت كراسات السيرة الذاتية هذه مُخصصة لتحليل عمل، أو المسيرة المهنية لممثلٍ، أو مخرج.

في البداية، كانت توزّع لوحدها من عام 1965 وحتى 1976 (90 عدداً)، ومن ثم بدأت هذه السلسة الدراسية توزع بدءاً من عام 1976 وحتى عام 1983 ولـ (20 عدداً) كمُلحقٍ إضافي لمجلة

 l'Avant-Scène du cinéma (مرةً واحدة من كلّ عددين).

بعض الشخصيات التي درستها المجلة:

بيير براسّور، جان كوكتو، إيزنشتين، فلاهرتي، بوريس كارلوف، جان بيير ميلفيل، رايمو.

وقد شارك في تحرير ملفات السيرة الذاتية النقاد الأساسيون من تلك الفترة، وباحثون في مجال السينما. وقد صدرت عموم السلسلة في مجلداتٍ جمعت كلّ الدراسات التي ظهرت في عام كامل (ظهر المجلد الأول عام 1966، والأخير عام 1981).