اللواء عبدالله أبكر محمد: ننتظر الأوامر من الجهات العدلية للقبض على المتهمين في أحداث محلية" بليل"

تم فتح الحدود مع أفريقيا الوسطى بعد شهرين من الإغلاق

قمنا بتأمين الموسم الزراعي ومنعنا الاحتكاكات وساعدنا في زيادة المساحات المزروعة

وجهنا النائب بإرسال مساعدات عاجلة إلى المتضررين من حريق دونكي دريسة

تم حفر أكثر من (٣٠٠) بئر مياه بدارفور 

أوضح قائد قطاع الدعم السريع ولاية جنوب دارفور اللواء عبدالله أبكر محمد باشا، المشهور بإسم (عبدالله قروش)، أن قواتهم على أهبة الاستعداد للقبض على المتسببين في أحداث محلية بليل حال صدور  أوامر القبض من الجهات العدلية لتوقيف كل المتهمين في الأحداث، وأكد فتح الحدود مع أفريقيا الوسطى بعد شهرين من إغلاقها الذي تأثر به المواطنين وكشف باشا في حوار أجرته معه (التيار) عن العديد من الإسهامات التي قامت بها قوات الدعم السريع في ولايات دارفور المختلفة، فماذا قال.

نيالا : جعفر النجيب

ماذا قدَّمت قوات الدعم السريع لمناطق العودة الطوعية؟

سيَّرنا قافلة إنسانية لمتضرري منطقة عدوة بولاية جنوب دارفور شمال نيالا بمحلية مرشنج،وأنشأنا مدرسة ابتدائية بجانب حفر (٢) دونكي للمياه ومسجد ٢٠× ٢٠،وبنينا (٢) قرى أنموذجية بالولاية،في جنوب غرب جاما بمنطقة أم جرس التابعة لمحلية كاس،فضلاً عن إنشاء قرى نموذجية كاملة فيها (مدارس،خلاوى،ملاعب وسكن للمواطنين)، أنموذج أم القرى.

هل لديكم إحصائيات لما تم في مجال المياه بدارفور ودعم الأسر المتعففة؟

بحمد الله قمنا بحفر (٥١) محطة مياه في ولاية شمال دارفور لمساعدة المواطنين وبذا يكون لدينا أكثر من (٣٠٠) محطة مياه على مستوى ولايات دارفور الـ(٥)،علاوة على دعم الأسر المتعففة وهم بالآلاف فضلاً عن ختان (٦٠٠٠) ستة ألف طفل، ختان جماعي بدارفور وفي العام الماضي (٢) ألف طفل، وتابع: (مايقوم به قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي يفوق خيال الإنسان وهو لايحب الظهور ) ومنها تكفلة بالإعاشة والإعانة لكل الخلاوى التي يقوم بإنشائها حتى ترحيل الطلاب.

ماذا عن المصالحات القبلية التي تمت برعاية من قوات الدعم السريع؟

عقدنا مصالحات قبلية وعززنا السلم المجتمعي ونشر ثقافة السلام بين المكوِّنات السكانية، وبعد كل مصالحة قبلية نقوم بتقديم وسائل لاستقرار المجتمعات مثل حفر آبار المياه،بناء الخلاوى وإنشاء المدارس وهذا ماتم في ولايات غرب ووسط وشمال وجنوب دارفور للمشاكل القبلية التي دارت  في تلك المناطق .

حدثنا عن آلية المصالحات القبلية وتكوينها وعملها؟

لدينا آلية للمصالحات القبلية رئاستها في محلية قريضة،وهي تتكون من (١١) ضابطاً،(٥٠) وعربة مقاتلة يشرف عليها النائب مباشرة،وهي أيضا تضم (١٥٠) من أمراء القبائل ركزنا فيها على الفاعلين في الحروبات لتأثيرهم وسط أهلهم وكلفناهم برتق النسيج الاجتماعي ولديهم معرفة تامة بالمعتدين في أي من تلك المناطق وامتد تحرك تلك الآلية للعمل في شمال دارفور في مناطق شنقل طوباية وشرق جبل مرة ودوبو وبلي السريف وتم إدخال الفور والبني منصور والرزيقات الفاعلين في المنطقة وهم فاعلين جداً ومطلعين على مايدور في تلك المناطق، أحياناً تحصل سرقات من الجنوب إلى الشمال لكن الآلية حسمت كل تلك الإشكالات واستطاعت الدخول لكل معسكرات النازحين مثل زمزم وأخواتها والعمل في مناطق العودة الطوعية. وتابع: (رضيانين كل الرضى عن عمل الآلية)،وهناك توصية من النائب بتوفير خدمات الصحة والمياه لكل من يرغب في العودة الطوعية،وإستطعنا إرجاع أكثر من (٢٢) قرية إلى محلية مرشنج دون أي إعلام،لذلك لم يظهر جهدنا في ذلك وأي قرية عادت قدمنا لها،خدمات صحة،مياه ودور عبادة.

ماذا قدَّمتم للرياضة في كرة القدم والفروسية؟

في كرة القدم دعمنا كل أنشطة كرة القدم في رئاسات الولايات وحتى المحليات كنموذج برام والسنطة،وفي جانب الفروسية وصلت بوابات القيام التي تبرَّع بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو،إلى بورتسودان،بل دفعنا لهم الجمارك وهي الأن خارج الجمارك،تحتاج فقط للترحيل من بورتسودان إلي نيالا، وسنقوم بترحيلها.

ماهي التدابير التي تم اتخاذها لتأمين الموسم الزراعي؟

عملنا تدابير كبيرة لتأمين الموسم الزراعي على مستوى ولايات دارفور الـ(٥) وساعدنا في فتح بعض المسارات والصواني ومنعنا الطلق المبكر علاوة على معالجات جذرية ساعدت في زيادة المساحات المزروعة ومنع الاحتكاكات.

كيف تعمل الآلية؟

نعمل بنظام المجموعات وهي أي مجموعة  تتكون من (٥٠) عربة،(٦٠٠) فرد،(١٠) و (١١) ضابطاً،المجموعات ساعدتنا في سرعة الانتشار ولصيقين بالمدنيين ولدينا تنسيق مع لجان أمن ولايات دارفور الـ(٥) وحركات الكفاح المسلح وهي قوة مشتركة لحماية المدنيين.

هل لديكم عمل في مجال المخدرات الذي أصبح يهدِّد كل الأسر؟

نعم، لدينا تنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بل وجه النائب سعادة الفريق أول حميدتي بالتنسيق ودعم العمليات الكبرى لمكافحة المخدرات والمشاركة في الأمن الداخلي مثل المداهمة، ولدينا عمل كبير في محاربة التهريب والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية في الحدود مع ليبيا ومصر وإستطعنا إنقاذ أسر،وأيضاً لدينا مجهودات في محاربة الأنشطة التي تسهم في تخريب الاقتصاد مثل تهريب الدقيق والمواد البترولية في الحدود الغربية أو الجنوبية في مناطق أم دخن،أبوجرادل ومناطق مجنقري وأم دافوق،لدينا أكثر من (٢) ألف عربة.

هل تم فتح الحدود مع أفريقيا الوسطى؟

الآن تم فتح الحدود بعد شهرين من الإغلاق،والآن الحركة التجارية منسابة بين السودان وأفريقيا الوسطى ولدينا تنسيق محكم الجمارك ومحلية أم دافوق وتم فتح الطريق ولدينا نقطة في بمبري، وحقيقة فترة الشهرين تأثر بها المواطنين تأثير كبير جداً.

كيف ترى نتائج لجنة تحقيق أحداث شمال شرق نيالا؟

بعد إعلان نتائج التحقيق،نحن الأن في انتظار أوامر القبض من الجهات العدلية للقبض على كل المتهمين في الأحداث،فقط منتظرين أوامر القبض وهناك توجيه من النائب بالقبض على كل متهم في الأحداث.

ماذا تحقق من وعود نائب رئيس مجلس السيادة بعد زيارتة لمناطق الأحداث بمحلية بليل؟

حفرنا (٨) بئراً، في شمال بليل في أموري، مركز صحي في كمسكي وهو جاري التنفيذ سلَّمنا الشركة الموقع ومدة التنفيذ  شهرين، سلَّمنا الشركة موقع مسجد أموري وأنشانا لها مركز طبي مؤقت وجلبنا لها قافلة طبية والمنظمات ووزارة الصحة الولائية لم تقصر،أنشأنا مركز طبي بديل لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في المنطقة الشمالية لأنها بعيدة.

ماذا عن النسيج الاجتماعي بمحلية بليل؟

وجهنا النائب الفريق أول حميدتي قائد قوات الدعم السريع بالعمل في المشروعات الخاصة باستقرار المواطنين،لذلك قمنا برتق النسيج الاجتماعي،وحفرنا (٢) محطة مياه في محلية بليل،وعمل نسيج اجتماعي قوي.

ماذا عن قافلة حريق دونكي دريسة،وتوجيهات النائب؟

بعد حريق دونكي دريسة بمحلية السلام بولاية جنوب دارفور وجهنا النائب حميدتي بتسيير قافلة للمتضررين من الحريق خلال (٢٤) ساعة فقط،بالفعل سيرنا قافلة مكونة من (١٢) صنف من المواد التموينية والمتطلبات الأساسية للناس حيث،شملت القافلة (٢٠٠) جوال دقيق زنة (١٠) كيلو،(٥٠٠) جوال سكر زنة (١٠) كيلو،(٥٠٠) باكتة أرز،(٥٠٠) جركانة زيت ربعية،(٥٠٠) باكتة عدس،(٥٠٠) كرتونة شعيرية،(٥٠٠) مكرونة،(٢٥٠) فرشة بلاستيك،(٢٥٠) جك ماء،(٢٥٠) صحن،(١٠٠) باكتة ملح.

///

حسن