dark_mode
Image
فكر متطرف

فكر متطرف

حدث وحديث

 

في العام 2019 تعاون سوداني أمني سلم خلاله السودان  القاهرة إرهابياً مداناً في عدد من الجرائم  في إطار تعزيز جهود حصار التنظيمات المتطرفة وفي تقديري إن هذا التعاون سينفض الغبارعن قضايا كثيرة كانت  حبيسة أدراج حكومة المخلوع التي سهلت على هذه الجماعات الاختباء داخل الأراضي السودانية وجعلها أرضاً حاضنة لأخطر أنواع الإرهاب ومقصداً لعدد من قيادات التنظيمات الإرهابية المصرية

  القيادي الذي تم تسليمه  في تنظيم  جماعة "أنصار الشريعة"، المتورطة في عدد من العمليات الإرهابية في مصر  عقب المظاهرات الشعبية التي أطاحت بحكم تنظيم الإخوان عام  2013ويواجه المتهم المطلوب لدى السلطات المصرية حكماً بالسجن المشدد 15 سنة في قضية قتل أفراد شرطة

ومعروف أن محاربة الجريمة عابرة الوطنية تتطلب  التعاون الأمني و التنسيق بين  الدول  لمكافحتها وهو عمل تنسقه وزارة الداخلية في كل بلد عبر مكتبها الوطني الشرطة الدولية ( أنتربول) وذلك من خلال النشرات التي تصدر منه لملاحقة المجرمين عبر تعاون تحكمه اتفاقيات تسليم وتبادل المجرمين 

مراقبون  يرجعون البداية الفعلية لبروز الفكر التكفيري في السودان إلى العام «1992م» وذلك عندما قرَّر السودان إلغاء تأشيرة دخول البلاد للأشقاء العرب والمسلمين تشجيعًا للاستثمار وهو الأمر الذي عُرف بسياسة الباب المفتوح أو فتح الحدود، وطبقًاً لذات القرار تدافعت جماعات التطرف الديني من دول الخليج وشمال أفريقيا إلى السودان، ودخل البلاد عدد كبير من  المتطرفين والإرهابيين مثل (كارلوس) الذي سلمته الخرطوم لباريس إنتهاء بالإرهابي النيجيري المنتمي الى جماعة بوكو حرام والذي ألقي القبض عليه في أقل من (24) ساعة وقد شهدت الساحة أحداثاً دامية نتيجة التطرف ظلت محفورة في الأذهان مثل حادثة مسجد الجرافة والخليفي والهدف من الإرهاب  خلق عدم استقرار لتحقيق غايات وأهداف معينة والإرهاب هو العنف المخيف المرعب الذي يستخدم ضد الإنسان وضد حقوقه الأساسية في الحياة من الأشياء التي ساعدت على دخول إرهابيين للسودان التساهل الواضح لحكومة الإنقاذ في عدم اتخاذا إجراءات حاسمة تجاه التدفقات الأجنبية غير الشرعية والتي كان لها الأثر في تدهور الاقتصاد والمجتمع بل إنهم يمارسون حياتهم بصورة عادية دون اكتراث للسلطات الأمر الذي أثار استغراب المواطن السوداني لاسيما مواطني (الديم) التي تعتبر أكبر حاضن للوجود الأجنبي غير الشرعي ولم تفلح كل مجهودات الشرطة في إتمام أي إجراء خاص بالوجود الأجنبي كل شيء ينتهي تعمداً  بأنتهاء مراسم الدفن

حديث أخير

الإرهاب لا دين ولا وطن ولا إنسانية له

 

comment / reply_from

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة التيار