dark_mode
Image
شكاوى من شتول نخيل مضروبة

شكاوى من شتول نخيل مضروبة

 

الخرطوم: علي ميرغني

 

أشتكى مزارع تمور من أن شركة شهيرة باعت له فسائل نخيل، إكتشف بعد فترة إنها غير جيدة. وقال للتيار الزراعي صاحب مزرعة نخيل، سيف قيقم، إنه اشترى أكثر من 1500 شتلة نخيل من صنف المجدول (المجهول) من شركة زراعية كبرى لها اسمها، وبعد مرور 12 عاماً على زراعتها أكتشف إنها (طفرة) لا تنتج، وبحسب الخبراء حتى إذا انتجت سيكون تمورها ضعيفة (صيص).

 

وأضاف أنه اتصل بوزارة الزراعة لتنصفه من الشركة، إلا أن الوزارة لم تتجاوب معه. وبحسب تقديرات الخبراء تبلغ تكلفة شراء وتربية 1500 شجرة نخيل لفترة 12 عاماً عدة مئات ملايين الجنيهات.

 

يشار إلى أنّ وجود شكوى أخرى من شتول مانجو تم شراؤها من ذات الشركة، وماتت كل الشتول بعد ست سنوات بعد أن أثمرت، وأتضح لاحقاً إن هناك عدم تناسب بين خشب أقلام الطعمة والأصل الذي تم التطعيم عليه.

comment / reply_from

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة التيار