مدير البنك الزراعي للتيار:حجم التمويل للعروة الصيفية ٢٠مليار جنيه استفاد منه ٥،٢ الف مزارع

هناك مساعي حثيثة لزيادة راس المال. ولا اتجاه لفتح اكتتاب عام.
لا تغيير في سياسة التمويل الامر بالشراء.
التمويل الاصغر لا يحتاج لضمان عقاري، ويمكن لمزارعي دارفور وكردفان الاستفادة منه.
حجم التمويل للعروة الصيفية20مليار جنيه استفاد منه 5.2 الف مزارع
حوار: علي ميرغني
يمثل البنك الزراعي احد اركان الانتاج الزراعي لانه يوفر معظم التمويل اللازم للزراعة في بلادنا. ويتعرض دوما للانتقاد اذا لم يوفر كل التمويل المطلوب، رغم ارتفاع شكاوى من تعاقبوا على ادارته من ضعف راسمال البنك مقارنة بحجم التمويل المطلوب منه، يضاف الى ذلك تاكل راس المال بسبب التضخم، وايضا عدم التزام معظم المدينين بسداد مديوناتهم. ومؤخرا واجه البنك هجمة اعلامية بسبب شروعه في اجراءات قانونية ضد بعض المعسرين.
التيار التقت مدير البنك الاستاذ محمد ادم لتوضيح وجهة نظر ادارة البنك في هذه الملفات
منذ اكثر من تسعة سنوات هناك مطالبات برفع رأس مال البنك، هل هناك اتجاه لطرح اسهم للاكتتاب العام؟
هنالك مراجعات دورية تتم عبر مجلس الادارة لموقف راس المال وكفايته لتنفيذ خطط البنك وبالفعل تمت الزيادة بالسنوات السابقة وفي هذا العام تم رفع راس ماله الى 20 مليار على مراحل في المرحلة الاولى تم دفع ١٠ مليون دولار هنالك مساعي حثيثة لزيادة راس مال البنك المدفوع من قبل الدولة ممثلة في المالكين (وزارة المالية الاتحادية وبنك السودان المركزي ) فبتالي لايوجد اتجاه لحلول بخلاف زيادة راس المال المدفوع من قبل المالكين.
اشتراطات وضوابط التمويل حرمت معظم مزارعي دارفور وكردفان الكبرى من الحصول على التمويل، كيف ترون ذلك؟
بالنسبة لموقف التمويل الحالي لولايات دارفور وجزء من كردفان متوقف نسبة لتأثر فروعنا باحداث الحرب القائمة الان في تلك المناطق وبالنسبة لفروع كردفان العاملة لاتوجد مشاكل في التمويل والعمل يسير بصورة طيبة.
كم حجم التمويل للعروة الصيفية، من حيث عدد المستفيدين والاموال؟
عدد المزارعين الذين استفادوا من التمويل للعروة الصيفية الحالية بلغ (٥٢٠٠) مزارع والمساحة التي تم تمويلها (٨ )مليون فدان باجمالي حجم تمويل في حدود (20)مليار جنيه.

هناك حديث عن ان بعض عملاء البنك يحولون التمويل من القطاع الزراعي لقطاعات اخرى؟
هذه المشكلة ظل يعاني منها البنك كثيرا والتي تتمثل في تحويل عائد التمويل الزراعي الممنوح من قبل البنك الى قطاعات اخرى والان البنك يقدم كافة التسهيلات المصرفية وبجودة عالية تمكننا من الاحتفاظ بعملائنا والاستجابة لطلباتهم داخل البنك وتوجيهها للانتاج الزراعي بكفاءة عالية وتحقيق ارباح ترضي طموحاتهم وتحقق نمو اقتصادي بالقطاع.
القطاع الخاص يشتكي من شركة الثورة الخضراء وانها تستفيد من موارد حكومية وبذلك تنعدم شروط المنافسة العادلة؟
تتحرك شركات القطاع الخاص بحرية كاملة في سوق العمل التجاري ولايوجد احتكار لاي جهة وليس هنالك تسهيلات حكومية تقدم لشركة الثورة الخضراء تحول دون التنافس العادل ونجد ان مساهمة شركات القطاع الخاص تمثل نسبة كبيرة في سوق العمل التجاري بالبلاد.
هل هناك تغيبر في سياسة البنك فيما يخص مرابحات الامر بشراء الآليات؟
للبنك الزراعي السوداني سياسات واضحة فيما يختص بتمويل الاليات عبر التمويل ( مرابحة آمر بالشراء وفيها العميل يحدد المنتج والشركة بنفسه من الشركات المؤهلة)
و (مرابحات بيع اجل بالتقسيط لمنتجات موجودة بمخازن البنك)
ولايوجد حجر للعميل بتوجيه التمويل لجهة محددة
وللبنك فقط مسئولية في توجيه العميل نحو التمويل المنتج ولذلك يتم تحديد شركات مؤهلة من قبل البنك بسوق الاليات والمعدات داخل البلاد مراعاة لجودة المنتج وملائمتها لطبيعة عمل المزارع ويتم اعتمادها بالتنسيق مع جهات هندسية رسمية مختصة وممثلين من المزارعين باختيار عدة شركات كبيرة مؤهلة بالمجال لضمان جودة المنتج .