ماذا بعد

  11 إبريل 2023

 أسامة ميرغني  الحسين

إذا تم التوقيع وإذا لم يتم التوقيع يوم 11 إبريل 2023 على الاتفاق الإطاري السؤال الجوهري ثم ماذا بعد!!!!!

لكن أنا مع افتراض التوقيع لا  6 أبريل ولا 11  إبريل سيتم

القرينة الأولى _ لماذا اصلآ تغير الحكم 25 أكتوبر 2023   التحالفات و الكيانات السياسية كانت هي حاكمة قبل التغير25 أكتوبر_2021 م نالت شرعية جديدة بالاطاري   إذا لماذا اصلا السيد القائد الأعلى للجيش غير الحكم في أكتوبر 2023 حسب تبرير القائد الأعلى سبب التغير السياسي في 2023 هدفة توسيع المشاركة لكن للأسف في الاتفاق الإطاري المشاركة لم تتوسع بل قلت _ إذا أسباب تحرك الجيش بأمر القائد الأعلى لم يتحقق

القرينة الثانية : الاتفاق الإطاري ليس فيه هيكلية مهام برنامج عمل يعني أقرب لتكتلات لإكتساب شرعية بعد فقدان الشرعية الثورية التي أصلا كانت هبة من قيادة الجيش لقحت بعد التغيير 2023م اختصر التفاوض فقط بين الجيش و قحت

عليه شهادة وفاة الاتفاق الإطاري تحررت فقط يوم 11 إبريل 2023م تاريخ الدفن في مقابر _الوثيقة الدستورية و الاتفاق للعودة د / حمدوك بعد التغيير 2021م – أكتوبر _

حسب سابقة نعي اتفاق عودة حمدوك لمنصب رئيس الوزراء تقديم د/ حمدوك  لإستقالته من منصب رئيس الوزراء ليلاً متأخراَ إعلان وفاة الإتفاق الإطاري سيكون  ضحى  يوم 10 إبريل 2023 هنالك واقع مختلف في وفاة اتفاق عودة- د/حمدوك و وفاة الاتفاق الإطاري _ من رحمة الله على أهل السودان في وفاة الاتفاق الإطاري(يوم 11 إبريل القادم لاتوجد ازمة في المحروقات و الغذاء هذا يعني  شرك الإطاري له بصمه في توفير المحروقات و الغذاء و خاصة الدقيق _ فليكن هذا لتعريف ازمة البلاد الأحدث (الآن) هو صراع في اقتصاد و موازنة الدولة السودانية بين الجيش و الدعم السريع

الخلاف بين الجيش و الدعم السريع ليس على برنامج سياسي ولا اقتصادي هو خلاف بين منظومة قديمة و منظومة جديدة  قطعاً واقع المشهد السياسى  الإسرائيلي له انعكاسات في السودان _ الدوائر الضيقة المبنية على فصائل سياسية خسرت المعركة(نتنياهو) و الدوائر الضيقة المبنية على فهم دول المستقبل كسبت المعركة

السيد نائب قائد الدعم السريع سعادة الفريق عبدالرحيم دقلو و سعادة الفريق ميرغني إدريس قائد المنظومة الدفاعية للجيش و السيدة جواهر المبارك رئيسة جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية و وفد مرافق رسمي و مدني زاروا إسرائيل _  _ قطعاً القوة على الأرض الجيش و الدعم السريع لكن الوفد المدني ديكور سياسي

السؤال الجوهري لماذا لم يلعب في الشريك السياسي في ال؟إطاري و غير الإطاري بقضية زياره الوفد الرسمي و الشعبي لإسرائيل في خطاب سياسي مشاعري للشعب السوداني _ سبب حسب قوله الرئيس المصري السادات بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل الجماعة بشتموا في إسرائيل في العلن و يتاعونوا مع إسرائيل في الخفاء بفضحهم# يعني الجماعة يعرفوا  هم مدراء لملفات  (لاعب ارتكاز) حسب المهام __

الأحداث العالمية و الإقليمية و خاصة في إسرائيل  هو صراع بين دوائر النخب السياسية المتحكم بها في المشهد السياسي العالمي _ لكن القاسم المشترك بين السودان و اسرائيل هو الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية في القوة الاقتصادية السياسية و بريطانيا في القوة الروحية

السيد فلوكر مسؤل الوصاية الدولية على السودان تكليفه انتهى في مارس الماضي لم يجدد تفويض السيد فولكر من مجلس الأمن الدولي والآن رئاسة مجلس الأمن عند روسيا حسب لوائح مجلس الأمن لرئاسه دورية _ روسيا تعي تماماً كرت الوصاية الخارجية على السودان كرت أسس له في واقعه محاولة اغتيال د/حمدوك المزعومة المقصود هو تبرير الوصاية الخارجية على السودان لضعف شركاء المرحلة الإنتقالية من المكون المدني

تجربة (الموفقاتي) هو رجل تشحيم  التروس في حالة صعوبة نقل الحركة ( تغيرات السياسية) د/ منصور خالد جزء أصيل في المشهد السياسي في البلاد منذ الاستقلال إلى تغير الأخير   د /منصور تفتح له الأبواب السياسية المغلقة لمهام التشحيم لتسهيل دوران التروس السياسية _ طرد من الحزب الشيوعي السوداني بعد نحر الحزب الشيوعي السوداني عام 1971م  لكن ترأس الحزب في لندن و عادة من بوابة النضال الثوري الشيوعي مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة د/ قرن _ وقال قولته المشهورة لأحد عرابي الاتفاق الإطاري الآن كل العالم خلق الله إلا أنت خلقتك أنا _

لإسقاط قول (الموفقاتي) د/منصور خالد على الواقع السياسي الآن (الايطاري) __ ثم ماذا بعد 11 _ إبريل 2023م _ الإطاري هو بين الجيش الدعم السريع

نعم بالإمكان صناعة مشروع وطني يعبر بالبلاد