سيدة الأعمال هاجر الأمين..فى حوار الحكاية ونجاح

سبب هجرتي من لندن الى الخرطوم حبي الشديد للسودان
أنا ناجحة.. وبازارتي (سوقا حار) للكثير من الأعمال
ملكة الجماهير تم إطلاقه من قبل الجمهور وحضور الفعاليات
الصلة التي تربطني بأبوعركي وأسرته ( (الإنسانية والحب المطلق)
تحملت كل الظروف وبلدي على قلبي (زي العسل)
ما حققته بالسودان لم أحقق (الربع منه) بأي مكان
دشنت خيمة رمضانية جهزتها على أعلى طراز وفعاليتي الفنية يحييها نجوم الساحة الفنية.
ناجحة مختلفة محبة للإنسان والسودان استطاعت في فترة وجيزة ان تصنع اسماً لامعاً في مجال البزنس وريادة الأعمال بل أسهمت في فتح مساحات للعديد من الشخصيات فيما يتعلق بدنيا المال والأعمال وذلك عبر مجموعة( بازارتها) وتنظيمها المتعددة والمختلفة هاجر الأمين رائدة أعمال ناجحةَ قامت بهجرة عكسية من لندن الى الخرطوم وفي وقت باتت فيه الهجرة حلم العصر كانت تؤمن بأنها قادرة على وضع بصمة مميزة وهذا ما دعانا في صحيفة (التيار) نسترسل في سيرتها وماقدمته من عطاء :
حوار: علي أبوعركي
بالرغم من الاختلاف الكبير قررت القيام بهجرة عكسية من لندن الى الخرطوم لماذا؟
حبي الشديد للسودان الذي أعشقه فوق كل التصورات أعشق أرضه (انسانه) وأرضه كل شيء فيه يستهويني لذلك قررت أن أكون فيه، بين أهلي وأحبابي وفي حضن وطني لم يقتصر قراري على ذلك بل أخذت عهداً أن تكون نقطة بدايتي، هنا، حتى أكون الدافع والالهام لكثيرين غيري (انو البرجع بلدو هو الناجح)..
الم تجدي معارضةأو استنكاراً بعض المقربين منك على هذا القرار؟
جميعهم كانوا يظنون أنني لن أصمد ومنهم من قال (٦شهور ماحتقدري تتميها) (وتجي راجعة) لكنني خذلت توقعاتهم ماكثة (لخمسة أعوام) وعندما عدت في ( اجازة) لم أستطع أن اكمل (شهرا واحدا) لم أستطع البعاد
أما رأي القاطنين بالداخل فكانوا يقولون (الجابك شنو للظروف الصعبة دي) وحال تعليقهم (الناس هاربة) و(انتي داخلة) كان ردي دائماً (مرتاحة ومبسوطة).
صادف توقيت استقرارك هنا ظروفاً معقدة قطوعات كهرباء، انهيار اقتصادي، موجة غلاء كيف استطعت احتمال كل ذلك وأنت قادمة من بيئة تتوفر فيها كل المتطلبات؟
أخذت قراري بكامل إرادتي وقوتي كنت أعلم بكل هذا إلا أنني اتخذت قراراً، وعن الظروف الأخرى تحملت ذلك لأنني كما ذكرت أحبه وكل ظروفه على قلبي (زي العسل).
أي نشاط كنت تقومين به بالمملكة المتحدة؟
لم يكن لدي أي نشاط. ما كنت شغالة هناك.. كل نجاح وانتشار تحقق كان هنا، وللصراحة ما حققته بالسودان لم أحقق (الربع منه) بأي مكان. فترة وجيزة استطعت أن تصنعي إسماً لامعاً في مجال البزنس، والأعمال كيف حدث كل ذلك؟
فى المقام الأول الأرزاق من عند الله ثم بعد ذلك المحبة والقبول وأيضاً وضعت خططاً أحسبها ناجحة أنا سعيدة بما تحقق.
أي نوع من الأدوات الطاغية استخدمت هل الذكاء أم العفوية؟
(كلاهما) الذكاء و العفوية أضف عليهما (حسن النية) من ذلك وأولاً وأخيراً كان زادي (التوكل على الله).
ملكة الجماهير يتردد هذا اللقب كثيراً حول اسمك من أين جاء؟
تم إطلاقه من قبل الجمهور والحضور الذي كان مصاحباً لبرامجي التي أقوم بها ومن ثم بات متداولاً على لسان الجميع وأنا ممنونه لذلك..
إذا عدنا لمحور البزنس مرة أخرى ترددت مفردة حسن نية في أكثر من رد هل نجاح المشاريع والأعمال يعترف بالنوايا ؟
إذا لم يعترف (البزنس) بذلك أنا أعترف به فكل الذي حدث وتحقق من طرفي جاء من وحي (قلوب بيضاء) وحب خالص وشعور سام وإذا اعتبرت أنا هذا بمثابة رسالة فإن رسالتي معنية بالإنسان قبل المال وإذا أتيحت لي السانحة بأن استرسل في حلم فأنني أتمنى أن أكون وزيرة للسعادة في هذا البلد حتى أكون مصدر سعادة لكل الناس.
ما وصفك للعلاقة العميقة والحميمة التي بينك وأسرة الفنان الكبير أبوعركي البخيت ؟
سعادتي المطلقة وإحساس المحنة وسط أسرتهم (ياخ دي علاقة كيف ومزاج) أسرة اجتمع فيها جمال و (حنية الدنيا كلها) جميع أفرادها (مستفين) بالروعة والجمال الرابط بيننا (الإنسانية والحب المطلق) لكل شيء
أما الحديث عن فناننا المثالي والجميل فلا أظن أن الكلمات توفي أو العبارات توفي هو ليس فناناً هو تاريخ للقضية والإنسانية والإبداع غير ذلك أجمل إنسان و( حنية الدنيا كلها فيهو) نموذج للإنسان السوداني الأصيل..
هل تعتقدين إن الحظ كان حليفك في بعض برامجك السابقة ؟
لالا.. (انا ناجحة جدا) وكون إني استطعت كسب ثقة ومحبة الناس دي كلها أساس لايمكن أن يتحقق بسهولة أضف على ذلك أنني استطعت في وقت وجيز صناعة اسم لامع وراسخ، وهذا لا يخضع لحسابات الحظوظ. ومن بعد ذلك باتت تنظيماتي ، بازارتي (سوقا حار) للكثير من الأعمال.
هل كنت تملكين أية صفة تدل على مستقبلك في عالم المال والأعمال؟
لالا.. نهائي، كنت أكثر شخصية غير مكترثة للاحتفاظ بالمال (مسرفة) غير حريصة لدرجة أن الكثير من صديقاتي يقلن ممازحات أنت زولة (مبعزقة) وهذا كان تعليقهم ، في (الصناديق والصرفات) التي نقوم بها هناك بلندن.
كيف ذلك؟
أنت متخيل إنه لندن ما فيها صناديق و(صرفات)؟
كل هذا التحول من المؤكد إن وراءها أسباب خفية؟
لأجل بناتي.. . أجتهدت وثابرت لأجل أن ينعمن بالراحة والمتعة والاستقرار وإنني قادرة على توفير الراحة لهم بأي مكان.
كان التحدي طالما هم جزء من قراري يجب أن (يعيشوا اجمل حياة) والحمد لله نجحت في ذلك.
هذا إصرار الم تعتنقي الخوف من فشل المحاولة أو العودة منها بنتائج رجعية ؟
لم أشعر إطلاقاً بهذا الشعور كنت على عكس ذلك متيقنة تماماً بإنني سأحقق نتائج باهرة. شيء في نفسي دائماً ظل يقويني ويدعمني (ربما وعلى نواياكم ترزقون)
لم يخب ظني نجح أول برنامج قمت به وامتدت النجاحات من برنامج لآخر بعد ذلك توسعت قمت بفتح مركز للعناية والتجميل بالرياض أطلقت عليه هاجر الأمين وامتدت سلسلة البرامج والأعمال والقادم أكثر وأجمل.
كيف تعاملت مع المنافسة الصعبة لهذا السوق في ذاك التوقيت؟
لا أتوقف عند المنافسة بل اؤمن بالاختلاف زيادة على ذلك يسعدني دوماً نجاح الجميع وبالتحديد، نجاح المرأة و(نساء بلادي يستحقن كل ما هو جميل)
كيف احتملت نقد التجربة؟
ربما قد يكون هناك نقد صامت وهذا أمر طبيعي لكل شخص يحقق نجاحاً خصوصاً نحن النساء..
في بداية الامر كنت أتضايق جداً لكنني أصبحت (غير مكترثة لذلك) فهذه ضريبة النجاح أما بالنسبة لرد فعلي (اخذ الصالح) وأصب تركيزي بالمفيد والناجح فأصبحت لا أحمل نفسي أكثر من طاقاتها..
أعتقد إنك (غير مبالية) في طرح الأفكار. ألم تعانين من تقليد الأفكار؟
أنا أعرف كيف أصنع الفرق في التوقيت الصعب .. والرزق من رب العالمين ..
رمضان موسم للكثير ماذا تفعلين الآن؟
دشنت خيمة رمضانية جهزتها على أعلى طراز، تشمل هذه الخيمة برنامج إفطار والسحور تصاحبها برامج ثقافية وفنية يحييها نجوم الساحة الفنية، كما إنها تحتوي على بازار مفتوح وعروض متنوعة نتمتع بوقت مريح يخفف علينا أجواء الضغوطات.
وأخيراً..
بعد الشكر لله رب العالمين
كل الحب لهذا الوطن الكبير الذي أعطاناأكثر مما نتطلع
التحية أسرتي الجميلة ..ويمتد شكري لشركاء النجاح