
أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس اللجنة العليا للإشراف السياسي والإداري لمنطقة أبيي، أن الطرفين في السودان وجنوب السودان يمثلان شعباً واحداً في دولتين وأن التعامل المرن هو أساس التواصل بين الشعبين، مؤكداً متانة العلاقات بين البلدين وقوتها، مضيفاً (أننا اكثر حرصا على استقرار السودان وكذلك جنوب السودان).
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس الإثنين بفندق السلام روتانا ختام أعمال اللجنة المشتركة بين السودان وجنوب السودان حول منطقة أبيي بحضور وفدي التفاوض وعضو مجلس السيادة الأستاذ الطاهر حجر الى جانب مشاركة مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي ، مؤكداً إن قضية أبيي جوهرية تحتاج الى حل يعالج جذور الخلافات، مشيراً الى الاهتمام بالعمل المشترك الذي يقضي الى حلول مشتركة تحقق الاستقرار والسلام والأمن، مشيداً بالتعاون المشترك والكبير بين المسيرية ودينكا نقوك بحكم إنهم سكان المنطقة، وقال دقلو( إن الإلتزام مهم لتنفيذ كل الاتفاقات) خاصة وأن منطقة أبيي منزوعة السلاح وإن هذا الأمر بجب أن بجد الاحترام من كل الأطراف داعيًا قوات اليونيسفا للقيام بدورها كاملًا في حماية المدنيين بالمنطقة. ومشدداً على ضرورة طرد من وصفهم بالمرتزقة الذين يزعزعون استقرار المنطقة. وأكد أن الحوار هو الأساس الذي ينبغي أن تتمسك به الأطراف للوصول للوضع النهائي في أبيي. وأشاد دقلو بكل الذين ساعدوا في إنجاح الاجتماعات، مؤكداً أن الاتفاق هو أساس الحل وأن المواطنين بالمنطقة هم أهل عشيرة، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام.