تفاعل كبير من السياسيين مع وفاة الهرم الموسيقار محمد الأمين

بادر مجلس السيادة السوداني ممثلاً في رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان في تقديم واجب العزاء في فقيد البلاد الموسيقار محمد الأمين وذلك عبر الاتصال هاتفياً مع أسرة الفنان في محل اقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية .
مني أركو مناوي غرد قائلاً : فارقنا “النوّار” اليوم مخلفا ورائه فراغاً عريضاً تاركاً لنا مدرسة فنية متفردة وما كان محمد الأمين الباش كاتب إلا وجداناً سودانياً سليم .
عمر الدقير ناعياً الموسيقار السوداني الشهير “محمد الأمين” :
كان صوتاً للحرية في مناخات الاستبداد والقهر وكان مغنياً للحب دافعاً به إلى معناهُ الأسمى ومحتفياً بقيم النبل والجمال، مثلما كان موسيقياً عبقرياً ومبهراً وعَوّاداً ماهراً وساحراً يُذَكِّر بقصة أبي نصر الفارابي – في مجلس سيف الدولة الحمداني – حين عزف على أوتار العود فأخرج منها لحناً أضحك الحاضرين، ثم نَوّع العزف على الأوتار فأبكاهم بلحنٍ حزين، أما اللحن الثالث فقد دفع به الحاضرين للنوم وغادر المجلس وتركهم نائمين.
خالد عمر أيضاً شارك بالتغريد : رحم الله محمد الأمين بقدر ما أعطى هذا الشعب من لحظات فرح ونشوة كان رمز جودة ثقافاتنا وعلو كعبها .
عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار : ( و ما بنغني وراك كلمة..)
الفنان محمد الامين آخر عجائب السودان الفنية.. يرحل -أيضا- خارج وطنه..
رحمة الله تغشاه..أحر التعازي لكل الشعب السوداني..
ياسر عرمان غرد قائلاً : رحل الأستاذ محمد الأمين بعيداً عن الذين أحبهم وأحبوه والبلاد التي تغنى باسمها ومن أجلها، بعيداً عن عيال ابو جويلي والجوامع والكنائس التي يؤمها المصلون الحزانى هذه الأيام، وترك خلفه النوار والحب وزورق الألحان زاداً للعاشقين والمحبين وأحلامهم، ستعود بلادنا مثل ما تمناها وأحبها محمد الأمين ووردي والكابلي وكل المبدعين العظام، له الرحمة والمغفرة والعزاء لأسرته وأهله وأصدقائه.