بيان حول جرائم التطهير العرقي في غرب دارفور من حزب الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة
بيان حول جرائم التطهير العرقي في غرب دارفور
قامت مليشيات الدعم السريع الإرهابية وقواتها من المرتزقة بارتكاب مجزرة جديدة في محلية كرينك و اردمتا في غرب دارفور حيث مارست ابشع الفظائع والتصفيات الجسدية الممنهجة علي أساس إثني لقيادات الإدارة الأهلية لقبيلة المساليت وقامت بعمليات إغتصاب للفتيات و القاصرات، كما و قتلت اكثر من 2000 من المواطنين الابرياء العزل وهجرت قسريا الآلاف بعد نهبهم وسلبهم وتعذيبهم .
أن إستمرار المليشيا في ممارسة التطهير العرقي والاستهداف المستمر في مواجهة شعب المساليت يعتبر تحديا وتعديا من المليشيا للميثاق الدولي لحقوق الانسان ، وتضيف بذلك الي سجلها الإجرامي مجزرة جديدة وجريمة جديدة ضد الإنسانية ومواصلة لجرائم الحرب التي إرتكبتها هذه المليشيات في دار فور والخرطوم وكردفان منذ أن أشعلت الحرب في ١٥ ابريل الماضي.
اننا في حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي نترحم على أرواح الضحايا وفي مقدمتهم الفرشة محمد ارباب وابنه وأحفاده الثمانية ونرسل دعوات الشفاء للجرحى وندين بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الاجرامي ، وهو انتهاك صريح لكل القوانين والمواثيق الدولية والاقليمية والوطنية, وبهذا السلوك أيضاً يتضح جليا للعالم اجمع بأن هذه الحرب من أجل دمار السودان وشعبه.
ويؤكد الحزب ان ما يجري في دارفور من تطهير عرقي وابادة جماعية مواصلة للمخطط الذي اعتمد الجنجويد العام٢٠٠٣، ويحدث الان للمرة الثانية والعالم يتفرج،لذك يناشد حزب الامة المنظمات الحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية لإطلاق حملة كبرى للملاحقة الجنائية لقادة مليشيات الدعم السريع وال دقلو ونوجه رسالة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف هذه الإنتهاكات والتجاوزات الجسيمة المرتكبة بحق المدنيين واحتجازهم كرهائن.
ويحذر الحزب جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني، من مغبة التهاون مع جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية والاغتصاب والتهجير القسري التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع دون أن يجد من يردعها ويحاسبها على أفعالها وممارساتها، ونطلق مجدداً نداء ضحايا الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالحماية الدولية وفرض القانون الدولي الذي يحميهم، قبل أن يتفاجأ العالم بجريمة إبادة أخري يخطط لها ال دقلو، وحينها لن تفيد بيانات الإستنكار والتضامن.
حزب الامة
7 / نوفمبر 2023