بيان جديد صادر عن قيادي رفيع بحركة تمازج

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهــة الثالثـة تمــازج
هيــئة الأركــــان

بيــــان

بدءاً نترحم على شهداء الحرب، وأمنياتنا بعاجل الشفاء للجرحى و المصابين، وكامل التضامن مع الشعب فيما أصابه من خوف وهلع جراء الانتهاكات الجارية..

أولاً : نثمن الدور العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة، ونؤكد أننا في الجبهة نقف قلباً وقالباً لدحر التمرد وإنهاء الإقتتال..
شعبنا الأبي.. بالأمس طالعتم بيان بإسم الحركة من مكتب الرئيس يعلن فيه الانحياز للدعم السريع، ونشير إلى أن موقفنا ثابت منذ بداية الحرب بأن الدعم السريع خرج عن الخط العام لقواتكم المسلحة وبالتالي نعتبره مليشيا متمردة تسعى لإحداث خراب في البلاد دون هدف، ولا يخفى علينا الانتهاكات التي قامت بها في حق المواطنين من قتل واغتصابات ونهب وسرقة وأبشع أنواع الجرائم دون رحمة ولا مبرر، بعيداً عن أساسيات الحرب والإلتزام بأدنى درجات ضبط النفس وكف الأذى عن المواطن.

ونؤكد على إدانة ما تفعله المليشيات المتمردة من احتلال لمنازل المواطنين والمرافق العامة وتخريب البنى التحتية والتدمير الممنهج للمكتسبات العامة والمؤسسات القومية.

تشير هيئة الأركان في الحركة إلى أن البيان لا يمثلها ولا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به سيما وأن مثل هذه القرارت تخرج من رحم الجهة المختصة بالجبهة، وبعد تشاور من قيادات هيئة الأركان سيما وأن رئيسها الفريق إبراهيم حامد عيسى موقع مع الحكومة على اتفاقية جوبا، بجانب أن يمثل الجبهة في الترتيبات الأمنية وجميع البروتوكولات المتعلقة بتوحيد الجيوش تحت مظلة القوات المسلحة، وبالتالي ليس من حق أي شخص مهما كان التحدث بإسم القوة العسكرية، ونقول أن ضعاف النفوس استغلوا منصبهم الذي لا يخول لهم اتخاذ أي قرار متعلق بهيئة الأركان، ولا نستبعد بأن محمد علي قرشي مدفوع من جهات لتنفيذ أجندات مثل غيره من الساقطين في امتحان الوطنية.

شعبنا الأبي .. نرفض أي تدخلات خارجية من أيادي الغدر والخيانة في الشأن السوداني كما نجدد الدعوة للفصائل والحركات المسلحة بالوقوف مع الحق ونبذ الباطل الذي لا يستقيم الحياد معه خاصة عندما يتعلق الأمر بالوطن، ونستنكر الوقوف بجانب المليشيات المتمردة من كيانات وجهات يفترض أن يكون دافع تحركها الوطن وليس العمالة والاسترزاق من جراح البلاد وأنين المواطن.
وبالمقابل نثمن الجهود المبذولة من القوى الإقليمية والجهات الحادبة على مصلحة السودان.
نعلن نحن في هيئة الأركان بالجبهة الثالثة تمازج الوقوف بشتى الطرق التي من شأنها إرجاع الوضع لسابقه، حتى يعود المواطن آمناً مستقراً، بجانب السعي لإيقاف الاختطاف والاستقطاب الحاد للخونة والمرتزقة الذي كشف عن عملاء الداخل والخارج الذين يعملون على تفتيت البلاد وتمزيق النسيج الإجتماعي.

الفريق / إبراهيم حامد عيسى
رئيس هيئة الأركان – عضو اللجنة العليا للترتيبات الأمنية