أخبار سياسية

بابكر فيصل : الحرية والتغيير أدانت انتهاكات الدعم السريع بينما لم ذلك جبريل أو مناوي أو غيرهم

بابكر فيصل :
الحرية والتغيير أدانت انتهاكات الدعم السريع سواء في العاصمة أو في دارفور أو في أي بقعه أخرى من السودان، وكررت الإدانه مراراً وتكراراً عدة مرات آخرها في اجتماع اديس ابابا، كما انها القوى الوحيدة التي أدانت إغتيال الوالي خميس أبكر له الرحمه والمغفره بينما لم نسمع أدانه الانتهاكات أو الاغتيال من جبريل ابراهيم أو مناوي أو غيرهم، ومع ذلك يتم تجنبهم وتوجيه سهام النقد نحونا في الحرية والتغيير
من هم الذين يدعون إلى إستمرار الحرب؟
ثلاث فئات :
الأولى : مجموعات النظام البائد والمؤتمر الوطني الذين يطمحون إلى العودة إلى كراسي الحكم عبر إشعال الحرب لقطع الطريق على الانتقال الديموقراطي وتفكيك قبضتهم على القوات الأمنية.
الثانية : فئه عريضه من سكان الخرطوم و دارفور من الذين تضرروا نتيجه احتلال منازلهم أو سرقه ممتلكاتهم أو فقدوا أعزاء لهم وهؤلاء تقودهم العاطفه وهذا أمر مفهوم.
الثالثه : مجموعه من الناشطين والمثقفين الذين يعتمدون نظرية تبدو في ظاهرها متماسكه ولكنها مليئه بالاختلالات وهي المقوله الشهيرة ( الدولة يجب أن تحتكر العنف) ونحن في الحرية والتغيير نتفق مع هذا المبدأ ولكن نختلف معه في التفسير، فهؤلاء يزعمون أن هزيمة الجيش تعني تفكك الدولة وهجرة العقول وسيولة الأمن لذلك يطالبون باستمرار الحرب وهذا خلل كبير، فهزيمة الجيش الحقيقية هي في إستمرار الحرب لأنها تستمر في إضعافه ونحن عندما نطالب بوقف الحرب فإننا نحمي الجيش من الهزيمة ومن الأضعاف.
ما سيؤدي إلى تفكك السودان وانهياره في حاله إستمرار الحرب عدة عوامل أهمها :
1/ التجاذب الإثني والعرقي والقبلي وصوت خطاب الكراهيه الذي يروج له البعض الآن.
2/ التدخل الخارجي الذي هو الآن في مستواه الأدنى، لكن مع استمرار الحرب سيزداد سلباً.
3/ تدخل الحركات الإرهابية ذات التوجه الإيديولوجي المعروف، والتي قد تستدعيها الكتائب الجهادية ككتيبة البراء بن مالك وغيرها ليحاربوا إلى جانبهم في السودان.
____
ندوة “السودان: المسار إلى الاستقرار و السلام والانتقال الديمقراطي”
مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني – الدوحة
2 سبتمبر 2023م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى