انطلاق نفرة جباية الأنعام بشمال دارفور

الخرطوم:التيار الزراعي
انطلقت بمحلية المالحة بولاية شمال دارفور المرحلة الأولى من نفرة جباية الأنعام السنوية التي تستهدف الوصول إلى المكلفين بمناطق” المالحة، مرصوص، مدو، أم سيالة، عشر، الحارة، ماريقا، النصب ” حيث درجت أمانة ديوان الزكاة بالولاية على تنفيذ نفرات جباية زكاة الأنعام في مثل هذا الوقت سنوياً. وأكد مدير مكتب زكاة محلية المالحة يعقوب ضو النور عبد الرحمن أن نفرة جباية الأنعام التي انطلقت بالمحلية ستستمر حتى نهاية شهر رمضان المعظم، بينما ستنطلق المرحلة الثانية عقب عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة، مشيراً إلى أن الأنعام تعد من الأوعية الرئيسة التي تعتمد عليها المحلية حيث أنها تساهم بنسبة 80% من ميزانيتها.
وأضاف أن المالحة تعد من محليات الأنعام الرائدة التي درجت على تبوؤ الصدارة طيلة الفترة الماضية حيث تمكنت من جباية عدد(3) ألف رأس من الأنعام خلال العام الماضي.
وتوقع ضو النور أن تحدث نفرة الجباية الحالية قفزة كبيرة في مجال تحصيل جباية الأنعام العيني لأكثر من (3) آلاف رأس من الماشية عينآ نظراً لوجود الكثير من المحفزات وعلى رأسها الانتشار الواسع للأنعام والهمة العالية من قبل العاملين، فضلاً عن إسناد أمانة ديوان الزكاة لمكتب زكاة المحلية بفرق عمل إضافية، بالإضافة إلى التعاون القائم بين سلطات المحلية وقيادات الإدارات الأهلية وتجاوب المكلفين ومكونات المجتمعات المحلية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن عبدالرحمن قوله إن النفرة ستتضمن برنامج لتمليك رؤوس الأنعام للأسر الفقيرة بمواقع الأنعام، مشيراً في هذا الصدد أن فرق النفرة قد تمكنت من تمليك (62) أسرة رؤوس أنعام بواقع (20) رأساً، لكل أسرة بتكلفة بلغت (37) مليون و(200) ألف جنيه.
وفي الصعيد ذاته كشف عبدالرحمن أن إدارته قد عقدت سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع المجلس الزكوي للمحلية برئاسة المدير التنفيذي للمحلية الحاج أحمد أبكر، رئيس المجلس والإدارات الأهلية بقيادة الملك التوم محمد الصياح ملك قبيلة الميدوب، حيث تم خلالها بحث السبل الكفيلة بإنجاح نفرة الجباية الأنعام بجانب كيفية تفعيل زكاة العطرون والذهب بالمنطقة للمرحلة المقبلة لمعالجة مسألة الإعتماد علي وعاء الأنعام لوحده .
وقال إنه قد ناقش مع مبادرة شباب المالحة أمر تسيير القوافل الدعوية والتوعوية لتبصير المجتمع بأمور دينهم الإسلامي مع التركيز على فقه الزكاة لحث المكلفين على إخراج زكاة أموالهم طواعية فضلاً عن تنوير المجتمع بمخاطر التعاطي والإتجار في المخدرات والظواهر السالبة.