بحضور عبد الرحيم دقلو انعقد اليوم الثلاثاء بمدينة كاس مجلسا للصلح بين قبلتي السلامات وبني هلبة بعد النزاع الدموي بين مجموعات من منتسبي القبلتين اندلع قبل نحو ثلاثة أشهر ادى إلى حدوث خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بسبب خلافات تتصل بالتحالف مع قوات الدعم السريع بعد رفض قبيلة السلامات الوقوف إلى جانب قوة الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني بينما وقفت بني هلبة.
وتوصل الطرفان إلى توقيع وثيقة وقف العدائيات وتسوية الخسائر التي اوقعها القتال . وقدم رئيس لجنة الاجاويد الناظر محمد يعقوب في ختام اللقاء الشكر للطرفين وكل المساهمين مشيرا إلى انهم جزء،من السودان الذي يستهدف الآن مشيرا إلى حرب دارفور التي اشتعلت منذ عشرين عاما بفعل المخابرات العالمية وأكد جاهزية اهل دارفور جميعهم للسلام صفا واحدا .
ومن جانبه حيا أمير قبيلة السلامات محمد البشير موسى الحضور والدعوة لطي صفحات الخلاف والحرب التي تسببت فيها قضايا انعدام التنمية والتعليم وانعدام لغة الحوار ومحبة الاهالي لرائحة البارود .
اما ناظر قبيلة بني هلبة فقد رحب بالفريق عبد الرحيم دقلو وبالقيادات الأهلية التي حضرت الجلسة وقال إن بني هلبة والسلامات جسد واحد نزغ الشيطان بين افراده
واستخدم مسلحو القبيلتين الاسلحة الثقيلة والسيارات ذات الدفع الرباعي، فيما نقلت وكالة دارفور24 وقتذاك خبرا يشير إلى عودة مسلحي القبيلتين الذين يقاتلون في صفوف الدعم السريع ضد الجيش السوداني من الخرطوم لمناصرة اهلهم في القتال الذي انتشرت آثاره في مناطق بولايتي جنوب ووسط دارفور.
وياتي نشاط قوات الدعم السريع التصالحي مع مكونات دارفور من القبائل المختلفة كمحاولة لقطع الطريق أمام بروز مقاومة مسلحة شاملة تعطل خطط سيطرته على مناطق اقليم دارفور .
