
والي غرب دارفور يقف على الأوضاع الأمنية بمحلية فوربرنقا
إرتفعت حصيلة ضحايا القتال القبلي الذي تشهده محلية فوربرنقا 185كيلومتر جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور الى 25 قتيلاً بينما تشهد المدينة هدوءاً نسبياً قبل زيارة مرتقبة لوالي الولاية أمس الأربعاء. فيما زار والي غرب دارفور الجنرال خميس عبد الله أبكر اليوم مدينة فوربرنقا للوقوف على الأوضاع الأمنية جراء الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وقال المدير التنفيذي لمحلية فوربرنقا بالإنابة محمد حسين تيمان في تصريحات لدارفور24 أن السلطات الحكومية والأجهزة الأمنية بدأت صباح الأربعاء في جمع الجثث التي تم حصرها 26 قتيلاً من الطرفين.فيما تشهد المدينة هدوءاً نسبياً وأن الأجهزة الأمنية تنتشر بصورة كبيرة في الشوارع وأطراف المدينة.
وعقد والي غرب دارفور والوفد المرافق له من أعضاء لجنة الأمن بالولاية وقيادات الإدارة الأهلية، وأطراف العملية السلمية فور وصوله إلى رئاسة المحلية إجتماعاً مشتركاً مع لجنتي الأمن الولائية والمحلية إستمعوا خلالها إلى تقرير مفصل حول الأحداث التي وقعت مؤخراً برئاسة المحلية والتي أسفرت عن وقوع أضرار بشرية ومادية بالمنطقة. وأكد الوالي خلال الإجتماع أن عملية الحفاظ على الأمن من أولويات الحكومة، مشدداً على ضرورة فرض هيية الدولة وسيادة حكم القانون. وأشار الى أنه بالرغم من إنهاء أمد الصراع بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح عقب توقيع إتفاق سلام جوبا، إلا أن ولايات دارفور ما تزال تواجه تحديات أمنية، داعياً قيادات الإدارة الأهلية للإطلاع بدورهم في توعية المجتمعات بأهمية رتق النسيج الإجتماعي والتعايش السلمي فيما بينهم ، والسعي لتفويت الفرصة على أعداء الإستقرار. وعلى صعيد متصل تقدم الفرشة محمد نهيض صالح بالشكر الجزيل لحكومة الولاية لوقوفها ميدانياً على الأوضاع الأمنية بالمنطقة ، مطالباً بضرورة توفير قوة أمنية ضاربة لحماية المواطن وفرض هيبة الدولة. وقال إن محلية فوربرنقا تعد من أكثر المحليات التي تدعم عجلة الإقتصاد بالمنطقة الأمر الذي يتطلب الوقوف معها لمجابهة التحديات التي تواجهها.